أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

قصة يحيى عبد الناصر أصغر طالب جامعي في مصر

من الابتدائية إلى الكلية قصة طالب موهوب

مع مرور الوقت، أصبحت مفاهيم النابغين والأطفال الموهوبين تلقى اهتمامًا متزايدًا في ميدان التربية والتعليم. يشير مصطلح "النابغين" إلى الأفراد الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الذكاء والقدرات في مجالات معينة، ويظهرون قدرات استثنائية ومتقدمة في سن مبكرة.

تمثل هذه الشريحة المميزة من المجتمع مصدر إلهام وتحدي للمجتمع والأسر، حيث يظهر الأطفال النابغين إشراقًا وتألقًا في مختلف الميادين مثل العلوم، والرياضيات، والفنون، والموسيقى. 

إن اكتشاف ودعم هذه القدرات في مراحل مبكرة يسهم في تطوير المهارات والمواهب الفريدة التي قد يحملها الأطفال.

من الابتدائية إلى الكلية قصة طالب موهوب


يعتبر التركيز على النابغين والأطفال الموهوبين من قبل المجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية أمرًا حيويًا لضمان استفادة هؤلاء الأفراد الذين يحملون مواهب استثنائية، وتوجيه هذه المواهب نحو تحقيق إمكانياتهم الكاملة.

 توفير بيئة تعليمية وداعمة يمكن أن يسهم بشكل كبير في نمو وتطوير هذه الكفاءات وتحقيق إنجازات متميزة في المستقبل.

يحيى عبدالناصر النجار، أصغر طالب جامعي في مصر، تم تقديمها في تقرير فيديو على القناة الأولى المصرية. بدأت قصته عندما انتقل من الصف السادس الابتدائي مباشرة إلى الجامعة بناءً على مؤشرات بحثه المتميزة.

يحيى عبدالناصر النجار هو طفل من محافظة دمياط في مصر، وقد لفتت انتباه الكثيرين بسبب موهبته العلمية الفريدة.

استدعى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامه بهذا الطفل وأمر بإلحاقه بكلية العلوم في جامعة دمياط لدعمه وتشجيعه.

قصة يحيى تفتح الباب أمام مناقشة قضية رعاية المواهب الاستثنائية، والتي تحظى بالاهتمام الشخصي من الرئيس السيسي الذي يسعى دائمًا إلى دعم الشباب المتميزين في مجالات مختلفة وتكريمهم في المناسبات الرسمية.

قدرات وذكاء فائق 

يتمتع يحيى بذكاء فائق وقدرة استيعاب عالية جدًا؛ في سن الرابعة فقط، كان قادرًا على حل مسائل معقدة وفهم النظريات المعقدة في مجالات الفيزياء والكيمياء. 

لاحظ والديه هذه القدرات الاستثنائية وطلبوا من معلميه شرح المناهج المتقدمة له. على مدار ثمانية سنوات، زاد ذكاءه وموهبته في المواد العلمية في الصفوف المتقدمة.

منحة كاملة بقرار من مجلس الوزراء

تم عرض منحة كاملة لأسرة يحيى من قبل مجلس الوزراء للانضمام إلى برنامج للنابغين في جامعة زويل، حيث ستتولى الدولة رعايته ورعاية أسرته طوال فترة دراسته حتى يصل إلى المكانة العلمية المستحقة.

خضع يحيى لاختبارات القدرات التي أجرتها وزارة التعليم والبحث العلمي وتأهل للانضمام إلى مدينة زويل بعد أن كان ضمن أفضل 10% من المتقدمين للاختبارات.

تكريم يحيى من الدكتور رضا حجازى 

تم تكريم يحيى من قبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لنبوغه العلمي وانضمامه إلى كلية العلوم في جامعة دمياط.

أكد الدكتور رضا حجازي أنتائج اختبارات القدرات ليحيى وأشاد بموهبته وقدرته الفائقة على التفوق العلمي. تلقى يحيى دعمًا كاملاً من الحكومة المصرية لمتابعة دراسته الجامعية وتطوير مواهبه العلمية.

فرحة كبيرة لوالديه 

أعربت والدة الطالب يحيى عبد الناصر عن سعادتها البالغة تجاه القرار الحكومي الذي أقر إلحاق ابنها بالجامعة مباشرة، حيث أكدت أن فرحتها كانت هائلة للغاية. وفي تصريحاتها لوسائل الإعلام، أضافت: "تلقينا بفرحة كبيرة جدًا، وكنا مندهشين من القرار الذي أُصدر من مجلس الوزراء. نحن ننتظر بشغف معرفة كل التفاصيل الرسمية والخطوات الإضافية التي سيتم اتخاذها مع ابننا".

وأشارت إلى أن ابنها يحيى قد شارك خلال السنوات الماضية في العديد من المحاضرات العلمية في كلية العلوم بجامعة دمياط، حيث قام بتلقي شهادة تثبت حضوره لبعض المقررات العلمية بنظام الاستماع.

عميد علوم دمياط يؤكد على استمرار الدعم  

وأكد عميد كلية العلوم في دمياط، محمد إسماعيل، وأفراد اللجنة التي تقوم بالتدريس للطالب، على موهبته البارزة في مجالات الرياضيات والكيمياء والفيزياء، مع التأكيد على استمرار تقديم كل الرعاية العلمية له.

قصة يحيى عبد الناصر

تعتبر قصة يحيى فريدة من نوعها وتلهم الكثيرين حول العالم، وتبرز أهمية دعم المواهب الاستثنائية وتقديم الفرص للأفراد المميزين في مجالاتهم.

قصة يحيى تظهر أن العمر ليس عائقًا لتحقيق النجاح والتفوق؛ بفضل موهبته وجهوده الدؤوبة، استطاع يحيى تحقيق إنجازات كبيرة في سن مبكرة وتحقيق حلمه في مواصلة تعليمه العالي.

يعد يحيى مثالًا ملهمًا للشباب الطموح والموهوبين، وتوجد العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تعمل على دعم المواهب الشابة في مصر وتوفير الفرص المناسبة لتطويرها وتحقيق إمكاناتها الكاملة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-