أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أشهر الكتب عن التعليم المصرى

كتب عن التعليم فى مصر 

في متاهات تاريخ التعليم المصري يتوسّد العديد من الكتب الرائعة والملهمة، التي تفتح نوافذ الفهم والتأمل في رحلة التطوير والتحديات التي شهدها النظام التعليمي في مصر. تلك الكتب التي تمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، تروي قصة التعليم في هذا البلد العريق.

فإذا كنتَ تتساءل عن أبرز تلك الأعمال التي تستحق القراءة لفهم أعماق التحولات في نظام التعليم المصري، فإن هذا المقال يهدف إلى استعراض بعض أبرز الكتب المؤثرة التي استقت مضامينها من جذور الحضارة المصرية. هذه الكتب ليست مجرد صفحات من الورق، بل هي رفيقة لرحلة تعلم مثيرة ومفيدة.

دعنا نتجول معًا في صفحات هذا الفضاء الثقافي، حيث يناقش الكتّاب قضايا التعليم في مصر بروح من التحليل والبحث، مقدمين للقارئ فهمًا عميقًا للأسس التاريخية والتحولات الثقافية التي أثرت على النظام التعليمي على مر العصور.

كتب عن التعليم فى مصر


التربية والتعليم في مصر القديمة للدكتور عبد العزيز صالح

إنَّ هذا الكتاب يُعَدُّ مرجعًا هامًا يستعرض تطوُّر التعليم في مصر القديمة، بدءًا من بداية الحضارة المصرية القديمة وصولاً إلى نهاية العصر البطلمي. 

يُقَسِّم الكتاب إلى خمسة فصول، حيث يستعرض كل فصل منها جانبًا من جوانب التعليم في هذه الفترة الزمنية الهامة.

في الفصل الأول، يلقي الضوء على النشأة والتطور التاريخي للتعليم في مصر القديمة، مستعرضًا أهم المراحل التي مر بها التعليم خلال تلك الفترة. 

بينما يتناول الفصل الثاني أهداف التعليم في تلك الحقبة، مُظهِرًا كيف كان التعليم يهدف إلى إعداد الأفراد لأداء أدوارهم الاجتماعية.

في الفصل الثالث، يتعامل مع وسائل التعليم في مصر القديمة، موضِّحًا الأساليب والأدوات التي تم استخدامها في عمليات التعليم خلال تلك الفترة.

وفي الفصل الرابع، يلقي الضوء على نتائج التعليم في مصر القديمة، ويشرح كيف أسهم التعليم في تقدم الحضارة المصرية.

أما الفصل الخامس، فيتناول التعليم في مصر القديمة خلال عصر الأسرة البطلمية، مُظهِرًا تأثير الحضارة اليونانية على التعليم في تلك الفترة.

يستند الكتاب إلى مصادر متنوعة، منها النصوص المصرية القديمة والآثار، ويتميز بأسلوب واضح وبسيط. ويحتوي على معلومات قيمة ومفيدة مما يجعله مصدرًا قيمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ التعليم في مصر القديمة.

الكتاب احدى اصدارات سلسلة مصريات الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب لعام 2021

الفساد فى التعليم  للدكتور سعيد اسماعيل على 

في هذا الكتاب، يقوم الدكتور "سعيد إسماعيل" بتحويل تركيز القارئ من مشكلات المجتمع بشكل عام إلى مشكلات التعليم بشكل خاص.

يقدم الكتاب تحليلاً عميقًا للتحديات التي يواجهها النظام التعليمي المصري، ويصف الفساد الذي انتشر في جميع جوانبه. يعتبر الكتاب منبرًا يعلوه الدكتور "سعيد إسماعيل"، حيث يعبر فيه عن صرخته واحتجاجه تجاه ما يحدث في نظام التعليم المصري.

يتابع الدكتور "سعيد إسماعيل" النظام التعليمي المصري بعناية فائقة، يفتش في تفاصيله، ويكشف عن دهاليزه وتفرعاته. يركز في مقالاته على الأمور الحيوية والمشاكل الجوهرية، التي لا تقتصر على مرحلة معينة بل تمتد منذ الصغر وتصل إلى التعليم الجامعي.

في هذا الكتاب، يجمع الدكتور "سعيد إسماعيل" بين أجزاء مختلفة من المشكلة، يقدمها أمام القارئ بشكل كامل وواضح.

يسلط الضوء على الأوجه المتعددة للتحديات التي يواجهها نظام التعليم المصري، مما يجعله قراءة ضرورية لمن يهتم بفهم وتحليل التحولات والمشكلات في مجال التعليم.

الكتاب من اصدارات عالم الكتب 2008 

التعليم فى مصر من فجر الحضارة الإنسانية حتى عصر الإنترنت  للدكتور أحمد دويدار البسيوني

يعيش المؤلف تجربة غنية في مجال التعليم، حيث شغل مناصب رئيس جامعة قناة السويس وأمين لاتحاد الجامعات العربية. 

في مقدمة كتابه، يعبر عن إيمانه بأنه يجب فحص تاريخ التعليم في مصر لفهم إيجابياته وسلبياته ووضع حلول فعّالة لإصلاحه. يتناول التعليم في مصر عبر العصور، بدءًا من مصر القديمة وصولاً إلى التحولات الحديثة في القرن العشرين.

يتطرق الكتاب إلى واقع التعليم الحالي، حيث يشير إلى هجرة الطلاب من المدرسة الوطنية نحو المدارس الخاصة والدروس الخصوصية بسبب تراجع مستوى التعليم. 

يسلط الضوء على ظاهرة الغش الجماعي والحصول على درجات عالية دون انعكاس ذلك على مستوى الطلاب في التخصصات العليا.

يؤكد المؤلف أن اختفاء المدارس الوطنية يشكل تحديًا خطيرًا، مما يؤدي إلى فقدان الانتماء الوطني لدى الشباب. يشير أيضًا إلى أن الطلاب ذوي الدخل المحدود يجدون صعوبة في الوصول إلى تعليم جيد في بعض المدارس.

يقترح المؤلف حلاً لإصلاح التعليم العام في مصر، من خلال إعادة المدارس إلى مستوى التميز، والقضاء على الدروس الخصوصية.

وتحسين إدارة العملية التعليمية، وزيادة عدد المدارس بما يتناسب مع الكثافة السكانية، مع التأكيد على أهمية تحقيق تعليم حقيقي من خلال تقليل عدد التلاميذ في الفصل.

الكتاب يبدو كصرخة من أجل إحداث تغيير في نظام التعليم في مصر، ويضع تحت الاعتبار تحديات متعددة تواجه التعليم الحالي، ويقدم مقترحات للإصلاح، ولكن السؤال المطروح هو ما إذا كانت تلك الصرخة ستلقى الاستماع والتأثير اللازمين.

الكتاب أصدره مركز الأهرام للنشر فى عام 2015

حالة التعليم فى مصر للدكتور محمد أحمد درويش

يحاول هذا الكتاب الإجابة على تساؤل حول حالة التعليم في مصر خلال العصر الحديث، بعد أن انعكست تلك الحالة التعليمية الراقية على تطور الحضارة وإثراء التراث الإنساني من النواحي العلمية والثقافية والدينية.

في فترة "الموسيون"، كان العلماء والمفكرون يشغلون أنفسهم بقضايا عصرهم في جو جامعة الإسكندرية القديمة، التي كانت قلب المدينة وأبرز ما فيها.

في القرن الثالث قبل الميلاد، شهدت هذه الفترة ازدهارًا علميًا استثنائيًا، حيث كشفت الحضارة القديمة عن تقدمها اللافت بفضل دعم القصر الإمبراطوري وتمويله لأبحاث الموسيون العلمية. 

وقد أسفرت هذه الجهود عن تقدم علوم الفيزياء والفلك والجغرافيا والهندسة والرياضيات والتاريخ الطبيعي والطب والآداب.

كانت حالة التعليم تلعب دورًا كبيرًا في تأثير وتشكيل الحياة الثقافية والدينية داخل الإسكندرية، حيث امتزجت الثقافات والأديان بفعل تواجد العديد من الجماعات المختلفة.

مثل الجنود المقدونيين والرومان والقساوسة المصريين والتجار اليهود والأرستقراطيين الإغريق والبحارة الفينيقيين وزوار من الهند وأفارقة. كان نتيجة لهذا التفاعل الثقافي والحضاري ازدهارًا للإسكندرية وتطورًا لجامعتها القديمة.

في القرن الثالث قبل الميلاد، أنتجت حالة التعليم في مصر بعضًا من أعظم العلماء الذين يفتخرون بهم، مثل إقليدس عالم الهندسة، وأرشميدس وأبولونيوس من بين أعظم الرياضيين.

وهيروفيلوس عالم الطب والتشريح، وأريستاخوس عالم الفلك، وثيوفراستوس عالم النبات، وكليماخوس وثيوكربتوس اللذان أبدعا في الشعر والأدب.

الكتاب من اصدارات عالم الكتب 2013

التعليم في مصر، الواقع والمستقبل حتى عام 2020 للدكتور فايز مراد مينا 

هذا الكتاب يعد إحدى ثمرات مشروع مصر 2020 الطموح، حيث يقدم دراسة استخلاصية متكاملة تتناول التنشئة والتعليم في مصر.

ينقسم الكتاب إلى أربع دراسات تتناول التعليم الأساسي، والتعليم الثانوي، والتعليم العالي، والتعليم المستمر ومحو الأمية. يهدف الكتاب إلى رسم صورة شاملة لنسق التعليم في مصر، مع مراعاة التداخلات والتشابكات بين الأنساق الفرعية والعوامل المؤثرة.

تعتمد الدراسة على مجموعة من المسلمات والمنهجيات، حيث تقوم بتنظير بعض جوانب التعليم ودراسة أبعاده المستقبلية. 

تقوم الدراسة أيضًا بتقويم تطور كفاءة نسق التعليم في مصر منذ عام 1970 حتى الوقت الحالي، وتناقش أحد عشر قضية تعليمية ذات أهمية خاصة.

 كما تتناول الدراسة الجوانب المستقبلية وتقديم تقديرات لمؤشرات كمية في إطار سيناريوهات مختلفة، مثل السيناريو المرجعي، وسيناريو "الدولة الإسلامية"، وسيناريو "الرأسمالية الجديدة"، وسيناريو "الاشتراكية الجديدة"، والسيناريو الشعبي "التآزر الاجتماعي".

يُشير الكتاب أيضًا إلى محاولة المؤلف لتقديم تقديرات لمؤشرات كمية أساسية تتناول المدى الزمني اللازم للقضاء على الأمية، والتدفق التعليمي في مراحل التعليم المختلفة، والإنفاق الكلي على التعليم كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. 

يأمل الكتاب في أن يسهم في إثراء حوار التعليم في مصر ويساعد في بناء نظام تعليم أفضل للمصريين في القرن الواحد والعشرين.

الناشر مكتبة الأنجلو المصرية 2001

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-