أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

رضا حجازي يستعرض 9 سنوات من الإنجازات فى التعليم أمام السيسى

ننشر مشاركة وزير التربية والتعليم فى الجلسة النقاشية حكاية وطن 

شارك اليوم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة نقاشية تحت عنوان "بناء الإنسان.. حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز"

وذلك في إطار احتفالات يوم تفوق جامعات مصر، الجلسة شهدت حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأُقيمت في جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية.

تناول الدكتور رضا حجازي، خلال هذه الجلسة، الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال التعليم قبل الجامعي على مدى تسع سنوات. 

تحدث عن الفلسفة التي تم اعتمادها في إصلاح التعليم قبل الجامعي وقدّم شكره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لهذه الفلسفة. 

ننشر مشاركة وزير التربية والتعليم فى الجلسة النقاشية حكاية وطن


أشار إلى أن عملية إصلاح التعليم ليست سهلة وواجهت العديد من التحديات، مثل عدم قدرة البنية التعليمية على تلبية الاحتياجات المتزايدة واستخدام مناهج قديمة لا تتناسب مع التطورات التكنولوجية والثورات الصناعية والتحول الرقمي.

أكد الوزير أهمية دور المدرسة كمكان رئيسي للتعليم وقاعدة لبناء الإنسان، كما أشار إلى أن برنامج إصلاح التعليم يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة للطلاب. من خلال تحديث المناهج وتوفير بنية تحتية مناسبة وتطوير قدرات المعلمين.

وبالنسبة للإنفاق على التعليم، أكد الوزير أنه منذ عام 2014 حتى 2022 زاد الإنفاق الحكومي على التعليم بشكل كبير، وبلغ ما يزيد عن تريليون جنيه. 

وأوضح أن ميزانية العام الدراسي 2023-2024 تبلغ 160 مليار جنيه، مما يظهر الاهتمام الكبير من الدولة بتطوير التعليم.

أيضا تناول الوزير الجهود المبذولة لتطوير المناهج التعليمية والتوسع في إنشاء مدارس متميزة ومدارس دولية بمصروفات مناسبة، إضافة إلى توسيع مجالات التعليم الفني والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.

وأكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التسارع في تطوير مناهج المرحلة الثانوية وعدم الانتظار لمدة ثلاث سنوات حتى الانتهاء من المرحلة الإعدادية.

لهذا الغرض، تم تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بدراسة نظام المرحلة الثانوية بما يتعلق بالمناهج وآليات القبول في الجامعات.

كما تم التوصل إلى ثلاث توصيات رئيسية، التوصية الأولى تشير إلى أهمية تعزيز مبدأ التسارع في التعليم، مما يسمح للطلاب بالتقدم بأسرع وتيرة حسب قدراتهم. وهذا النمط موجود بالفعل في المدارس الدولية في مصر.

التوصية الثانية تشدد على ضرورة تعدد محاولات الاختبار، حيث يجب تقديم الفرصة للطلاب لأداء الاختبارات أكثر من مرة، بحيث يمكن قياس تقدمهم على مدى الزمن.

التوصية الثالثة تركز على حرية الاختيار، حيث يجب توفير مسارات تعليمية متعددة للطلاب، حتى يتمكنوا من اختيار الطريقة التي تناسبهم أكثر.

وأشار الوزير إلى أن وزارته تستهدف تطوير آليات القبول في الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وسيتم عقد مؤتمر يشمل حوارًا مجتمعيًا لمناقشة تطوير منظومة مرحلة الثانوية العامة باشتراك خبراء دوليين ومحليين، ويتوجب على فخامة الرئيس الحضور ودعم هذا المؤتمر.

وفيما يتعلق بمناهج التعليم الفني، تم تطوير 80% من المناهج المطبقة في أكثر من 400 مدرسة، وتم التأكيد على أهمية التعليم الفني كعنصر أساسي لنمو الاقتصاد، ولاحظ تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر.

أما فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي، تم توفير مواد تعليمية رقمية على منصات رقمية مختلفة، بما في ذلك بنك المعرفة وقنوات تعليمية، وتم تطوير مواد تعليمية وتدريبية خاصة يتم تقديمها للطلاب.

وأخيرًا، تم التحدث عن تطوير نظم التقييم في العملية التعليمية، مع التركيز على التقييم الشامل والمشروعات البحثية للطلاب وتحويل تقييم المهام الأدائية إلى مشروعات بحثية.

وتم تطبيق نظام التقييم الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة، بما في ذلك تصحيح الاختبارات إلكترونيًا وبدون تدخل بشري. وتم أيضًا تطوير بنوك الأسئلة واعتماد الكثير من التكنولوجيا في العملية التعليمية.

بالنسبة للأنشطة المدرسية، أكد الوزير أنها تعتبر أحد عوامل جاذبة للطلاب في المدارس، تم إعداد يوم أسبوعي للأنشطة الرياضية والثقافية والفنية في جميع المدارس بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة. 

بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأنشطة الهامة المشروع الوطني للقراءة الذي يشارك فيه الطلاب المصريون وحصلوا فيه على العديد من الجوائز إلى جانب الجوائز الدولية الأخرى.

 وأشار إلى وجود كويكب تم تسميته باسم الطالبة ياسمين يحيى من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والتي فازت بالمركز الأول في مسابقة طاقة الرياح في مسابقة آيسف في الولايات المتحدة الأمريكية.

فيما يتعلق بمحور التعليم والمعلم، أوضح الوزير أن المعلم يمثل عاملًا مهمًا في العملية التعليمية ويجب تنمية مهاراته لأنه يقوم بنقل المعرفة للطلاب. 

وأشار إلى مبادرة تعيين 150 ألف معلم على مدار خمس سنوات، بمعدل 30 ألف معلم في العام، وتم التأكيد على أن هناك آلية جيدة لاختيار المعلمين من خلال تحديد الأكفاء والأجود.

وتم إجراء اختبارات مميكنة لقياس مهاراتهم. وأشار إلى أهمية هذه المسابقة على مستوى مختلف المديريات التعليمية.

بالنسبة لمبادرة "1000 مدير مدرسة" لتأهيل مدراء مدارس متميزين، تم تدريبهم في منحة لمدة 6 أشهر في الأكاديمية العسكرية وجامعة حلوان للحصول على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي.

هؤلاء المدراء المتميزين سيكون لديهم دور مهم في اختيار المدراء الآخرين.

وأضاف الوزير أنه تم تدريب أكثر من مليون و193 ألف معلم، بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد، وتم سد العجز في المعلمين من خلال العقود بالحصة، وتم تخصيص ميزانية لهذا الغرض. وتم أيضًا الاستعانة بخريجي الخدمة العامة.

وأشار الوزير إلى أن هذا التطوير أسهم في ارتفاع تصنيف التعليم قبل الجامعي في مصر في التصنيفات الدولية، وأن مؤشر المعرفة العالمي ارتفع من المرتبة 83 في عام 2020 إلى المرتبة 79 في عام 2023.

أما فيما يتعلق بالتعليم الفني، أكد الوزير أنه يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد وأن الصورة الذهنية للمجتمع عن هذا التعليم قد تغيرت إيجابيًا.

تم تأسيس مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتوسيع نطاقها، وهناك طلب متزايد على خريجي هذه المدارس من دول أجنبية بسبب المهارات التي اكتسبوها.

وبالنسبة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تم محو أمية أكثر من 5 مليون مواطن منذ عام 2014، ولكن الجهود ليست مقتصرة على محو الأمية الأبجدية فقط، بل تشمل أيضًا توعية وتمكين الأفراد.

تم تأسيس مدارس التعليم المجتمعي لمنح فرصة ثانية للتعليم ومكافحة مصادر الأمية، ومن المقرر عقد مؤتمر وطني لمناقشة آليات محو الأمية وتطويره.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-